السلام عليكممركز كادبي يتبنى تحديث الاليات العسكرية والمدرعات العاملة منذ فترات طويلة
من
خلال مشاركة مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير بمعرض آيدكس /
نافدكس 2011 ، تم تسليط الاضواء على استراتيجيته التي تبناها قبل عشر سنوات
حيث حددها بالاستفادة من الآليات المدرعة والعسكرية ، عن طريق تطويرها
وتأهيلها وتصميم ما يلزمها من عمليات تحسين وتقوية في التدريع ، وتعزيزها
بانظمة واسلحة جديدة ، كل ذلك كان بهدف اطالة عمرها ، وتوفير تكاليف شراء
آليات جديدة باهضة التكاليف.
ينتمي مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير " كاد بي" الى القوات
المسلحة الاردنية ، وهو مملوك بالكامل لها ، ولكنه يعمل بطريقة القطاع
الخاص ولديه استقلال مالي واداري وله الحق بانشاء شركات متعددة .
وفي هذا السياق كان لموقع الأمن والدفاع العربي SDA لقاءً مع المشرفين على
هذه المؤسسة الصناعية الاردنية الرئدة في المجال العسكري ، حيث قال المهندس
شادي المجالي ، المدير العام للمركز ، " بان المركز يمتلك اليوم 16 شركة
بنسبة 100 % وهنالك شركات اخرى بالشراكة مع شركات دولية من روسيا وبريطانيا
وماليزيا والولايات المتحدة ، وهنالك المزيد في المستقبل " .
كما أضاف قائلاً : " أن المركز يعتبر حاضناً للافكار الجديدة للتعلم ، حيث
نبدا بالفكرة ثم نفحصها ونطورها وننتجها كنموذج اولي ، ثم نسوقها وننتجها
كما يطلب الزبائن مواصفاتها النهائية ".
وفي معرض الحديث عن مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير، قال
المهندس مفرح الطراونة : " بأن المركز يتبنى حلولا للمشاكل التي تواجه
القوات المسلحة ، ويعمل على تطوير الآليات بتكاليف معقولة ذات جدوى
اقتصادية ، وتؤدي الغرض ، من حيث إطالة عمر الآليات التي كانت على وشك
الخروج من الخدمة العسكرية ، ولكن بهذا التطوير يمكن تعديلها واطالة عمرها
العملياتي للاستفادة منها اطول فترة ممكنة ".
وأضاف بأنه جرى تصميم آليات عسكرية جديدة مصفحة ، تلائم متطلبات القوات
المسلحة الاردنية ، وتصنيع معدات عسكرية روبوطية تعمل عن بعد.
هذا بالاضافة الى تصنيع وتطوير أجهزة اتصال عسكرية تكتيكية لتتناسب
ومتطلبات منظومة القيادة والسيطرة على مستوى العمليات التكتيكية .
وفي الختام يمكن القول أن هذا المشروع يوفر مبالغ طائلة على القوات المسلحة
، كما يمكن أيجاد اسواق عالمية تتشابه ظروف دولها وجيوشها مع ظروف المملكة
الاردنية الهاشمية ، لتحقيق بعض العائدات التي يمكن انفاقها من جديد على
مشاريع جديدة ، ومن هذا المنطلق جاءت المشاركة الاردنية في معرض آيدكس /
نافدكس تكريساً للاخوة القائمة بين دولة الامارات العربية والمملكة
الاردنية الهاشمية , وللتعرف على احدث الصناعات العسكرية العالمية ، كما
تعتبر فرصة طيبة لعرض منتجات مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير ،
في المعرض الكبير الذي تقيمه القوات المسلحة الاماراتية ، في العاصمة
الاماراتية أبو ظبي مرة كل عامين.
المصدرhttp://www.sdarabia.com/preview_news.php?id=21617&cat=8