أعلن الثوار في ليبيا أنهم تمكنوا من إغراق بارجتين حربيتين تابعتين لسلاح بحرية قوات الزعيم معمر القذافي، قبالة ساحل مدينة أجدابيا، حيث سقط قتيل من المعارضة وعدد من الجرحى بقصف جوي للقوات النظامية.
وقال أحد ضباط سلاح الجو في قاعدة بنينا الحربية في بنغازي، شرق ليبيا، في اتصال مع موقع صحيفة "برنيق" المعارضة، في 15 آذار/ مارس، أن مقاتلة ومروحية تابعتين للثوار أغرقتا بارجتين حربيتين تابعتين لسلاح البحر التابع لمعمر القذافي.
وأضاف الضابط أن مقاتلة من طراز "ميغ-23" (Mig-23) ومروحية من طراز "مي-35" (Mi-35) انطلقتا من قاعدة بنينا في طلعتين جويتين، الأولى كانت صباحا والأخرى منتصف النهار، وتمكنتا من قصف بارجتين، إضافة إلى عدد من الدبابات في مواقع المواجهة عند أجدابيا والبريقة.
وفي السياق نفسه، ذكر موقع "برنيق" إن طائرات تابعة لقوات القذافي قصفت مجددا المدخل الغربي لمدينة أجدابيا، حيث يتمركز الثوار، وأن القصف شمل أيضا نقاط تفتيش تابعة للثوار، ما أدى إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى بين صفوفهم، بحسب شهود عيان وأطباء.
وتشهد أجدابيا، معقل الثوار في بنغازي والتي تبعد 160 كلم جنوبا، معارك بين القوات الموالية للنظام والثوار.
وكانت طائرة تابعة للقذافي قصفت المنطقة القريبة من مخازن الذخيرة بـ"الحنية"، شرق المدينة، في ظل غياب معلومات عن سقوط إصابات.
ويأتي القصف عقب يوم واحد من نجاح الثوار من استعادة البريقة، البلدة النفطية الاستراتيجية التي كانوا أرغموا على الانسحاب منها في وقت سابق في 13 آذار/ مارس.
وذكرت مصادر الصحيفة أن الثوار استطاعوا أسر العشرات من أفراد الكتائب التابعة للقذافي.
وأعلن رئيس المجلس العسكري بالمجلس الانتقالي المناهض للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، اللواء عبد الفتاح يونس، أن الثوار الذين تراجعوا شرقا تحت هجمات قوات القذافي سيدافعون عن مدينة إجدابيا.